فصل: 5672- (ز): عمر بن المثنى الرقي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5670- عمر بن أبي ليلى.

عن محمد بن كعب.
مجهول.
قلت: حدث عنه ابن أبي فديك والواقدي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.5671- عمر بن أبي مالك.

عن الزهري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه سعيد بن أبي أيوب.

.5672- (ز): عمر بن المثنى الرقي.

روى عن قتادة، عَن أَنس حديث: إنا لا نستعمل على عملنا من يحرص عليه.
أخرجه العقيلي من طريق بقية عنه وقال: غير محفوظ والمتن ثابت، عَن أبي موسى.
قلت: وجوز الذهبي أن يكون هو الأشجعي الذي أخرج له (ق) ثم قال: لا، بل هذا آخر مقل.

.5673- (ز): عمر بن مجاشع المدائني.

روى عن تميم بن الحارث
وعبد العزيز بن صهيب وعبد الملك بن أبي بشير.
روى عنه شبابة بن سوار وخضر بن محمد.
ذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحا، وتبعه ابن أبي حاتم.
وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت يحيى بن مَعِين عن عمر بن مجاشع فقال: شيخ مدائني لا بأس به. فقلت: حدثنا إبراهيم بن ناصح عن شبابة عن عمر بن مجاشع عن تميم بن الحارث، عَن أبيه قال: كان علي يكره أن يتزوج الرجل، أو يسافر في المحاق، أو إذا نزل القمر العقرب! فلم يذكر يحيى هذا الخبر وقلت له: ما المحاق؟ قال: إذا بقي من الشهر يوم، أو يومان.
قلت: أراد ابن الجنيد تضعيف عمر برواية هذا المنكر فإن المعروف، عَن عَلِيّ الإنكار على من يعتقد ذلك.
وعنه في ذلك قصة ذكرها الخطيب في كتاب النجوم.
والآفة في هذا الخبر من إبراهيم بن ناصح كما أشرت إليه في ترجمته [327].
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات عمر صاحب الترجمة، والله أعلم.

.5674- عمر بن محمد بن السري الوراق [أَبُو بكر، ويعرف بابن أبي طاهر، وهو عمر بن محمد بن سهل الجنديسابوري].

عن أبي القاسم البغوي.
هالك.
اتهمه أبو الحسن بن الفرات. انتهى.
وقال أبو نعيم الحافظ: كان يفهم.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان مخلطا في الحديث جدا يدعي ما لم يسمع ويركب.
وقال الحاكم: فهم في الحديث، وهو أعرف الناس بسرقة الحديث والمقلوبات، كذاب، رأيتهم أجمعوا على ترك حديثه، وكتبوا على ما كتبوا عنه: كذاب، فلم ألقه ولم أشتغل به.
قلت: ويعرف بابن أبي طاهر ويكنى أبا بكر، وله رواية، عَن أبي جعفر بن جرير الطبري، وَغيره.
روى عنه أبو نعيم والأزجي وآخرون.
مات سنة 378.
وقال ابن أَبِي الفوارس: توفي أبو بكر بن أبي طاهر الوراق في شهر ربيع الآخر، وكان يحفظ من الحديث قطعة حسنة، وكتب شيئا كثيرا ببغداد والشام ومصر، ثم ذهبت كتبه إلا يسيرا، وحدث عن الباغندي بأحاديث لا أصل لها، وكان رديء المذهب. وكان يذكر أن مولده سنة 290.

.5675- عمر بن محمد بن صهبان، هو عمر بن صهبان.

خرج له (ق).

.5676- عمر بن محمد بن عيسى السذابي.

قال الخطيب: روى عنه أبو بكر الشافعي وجماعة، وفي حديثه بعض النكرة.
وذكر له هذا الحديث المنكر فقال: حدثنا عبد العزيز الأزجي حَدَّثَنا أحمد بن عبد العزيز الصريفيني حَدَّثَنا عمر بن محمد حَدَّثَنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنا يزيد بن هارون حَدَّثَنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا عن جبريل عن الله قال: أنا لله لا إله إلا أنا،
كلمتي من قالها أدخلته جنتي، ومن أدخلته جنتي فقد أمن، والقرآن كلامي ومني خرج.
قلت: هذا موضوع. انتهى.
وروى هو أيضًا، عَن أبي بكر الأثرم ومحمود بن خداش، وَغيرهما.
وآخر من حدث عنه محمد بن عُبَيد الله بن الشخير.

.5677- (ز): عمر بن محمد بن إسحاق العطار الرازي.

نزيل طبرستان.
سمع من الكديمي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وعمر بن مدرك القاضي، ومُحمد بن الجهم ويعقوب بن إسحاق الرازي ويزيد بن مخلد، وَأبي حاتم الرازي وموسى بن إسحاق القاضي، وَغيرهم.
روى عنه حَمْد بن عبد الله الأصبهاني وعلي بن محمد بن أحمد بن يعقوب، وَغيرهما.
قال أبو الحسن بن بانويه: كان كثير الحديث له مخرجات ورحلة إلى العراق والحجاز وكان حافظا يعرف هذا الشأن ويفهم فهما جيدا لكنه تغير عقله وصار ممرورا لا يعدُّ أحدا شيئا، وَلا يكترث به لإعجابه بنفسه وكان أكبر من يذكر أنه من الحفاظ يقول: هو صحفي.

.5678- عمر بن محمد التَّلي.

عن هلال بن العلاء.
قال الدارقطني: وضاع للحديث. انتهى.
وذكره الخطيب فقال: عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب العكبري ضعيف، وكان ضريرا، وكان غير ثقة. وكذا قال السمعاني في الأنساب.
وقد تقدم له حديث في ترجمة حماد التنوخي [2756] وآخر في ترجمة صالح بن عبد الله القيرواني [3872] ووصف بأنه كان خطيب تل عكبراء وحدث بها.

.5679- (ز): عمر بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو عبد الرحمن البحيري النيسابوري المزكي.

شيخ من كبار العدول، ومن بيت الحديث والرواية.
سمع من جده وأبيه، وَأبي الحسين الحجاجي، وَأبي عَمْرو بن حمدان وزاهر السرخسي، وَأبي طاهر بن خزيمة وحدث سنين وأملى مدة في الجامع.
قال أبو صالح المؤذن: خلط في سماعه في آخر عمره، وتوفي في ربيع الأول سنة 446.

.5680- عمر بن محمد بن أحمد بن مقبل.

عن المحاملي.
متهم لا يوثق به.
قال الإدريسي: متهم بالكذب، وهو أبو القاسم الثلاج، حدث ببخارى.
فأما أبو القاسم بن الثلاج صاحب أبي القاسم البغوي فاسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله، قد ذكر [4434]. انتهى.
قال الإدريسي: قدم علينا سمرقند سنة 376 وحدث بها، وكان متهما بالكذب والرواية عمن لم يرهم غير معتمد على روايته بوجه من الوجوه حدثنا بأحاديث مناكير.
وقال الخطيب: حدثنا عنه أبو سعد الماليني وأبو الطيب المطهر بن محمد الخاقاني.

.5681- (ز): عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن لقمان النسفي ثم السمرقندي.

قال ابن السمعاني: كان إماما فاضلا متقنا صنف في كل نوع من: التفسير والحديث والشروط ونظم الجامع الصغير لمحمد بن الحسن.
وورد بغداد حاجا وحدث عن إسماعيل بن محمد النوحي وجماعة وقال: شيوخي خمس مِئَة وخمسون رجلا.
قال: وأجاز لي جميع مروياته وذكر أنه خرج تسعة وعشرين حديثا عن تسعة وعشرين شيخا عن كل شيخ حديث.
قال: فلما وافيت سمرقند استعرت عدة كتب من تصانيفه فرأيت فيها أوهاما كثيرة خارجة عن الحد فعرفت أنه كان ممن أحب الحديث ولم يرزق فهمه، مات سنة 537 عن خمس وسبعين سنة وهو مؤلف كتاب القند في علماء سمرقند.
قلت: وهو صاحب المنظومة المشهورة عند الحنفية وذكر أنه فرغ منها بعد الخمس مِئَة ورتبها على عشرة أبواب بحسب الائتلاف والاختلاف بين الأئمة وهم أبو حنيفة وصاحباه وزفر والشافعي ومالك.

.5682- عمر بن محمد الترمذي.

عن محمد بن عُبَيد الله بن مرزوق.
قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: فيه نظر.
قلت: له حديث باطل يذكر في ترجمة محمد جده [7136] وله عن العباس الشكلي.
وآخر عن الحسن بن عرفة حدثنا أبو معاوية، عَن الأَعمش، عَن أبي الزبير، عَن جَابر حديث: يا أبا بكر إن الله يتجلى لك خاصة. انتهى.
وأرخ ابن أبي الفوارس وفاته في سنة 364.
روى عنه أبو نعيم الأصبهاني وبشرى بن عبد الله الرومي وآخرون.
وقد اتهمه ابن الجوزي بالوضع في عدة أحاديث باطلة تفرد بها وحديث: يا أبا بكر....

.5683- عمر بن محمد بن حسين.

عن مطرف بن طريف.
ضعفه الخطيب.

.5684- عمر بن محمد الزهري.

عن الزهري.
وعنه مغيرة بن إسماعيل.
مجهول.

.5674 مكرر- عمر بن محمد بن سهل الجنديسابوري الوراق [هو عمر بن محمد بن السري أَبُو بكر، ويعرف بابن أبي طاهر].

عنِ ابن جرير والباغندي.
قال ابن الفرات: رديء المذهب، وروى عن الباغندي أحاديث لا أصل لها. انتهى.
هو عمر بن محمد بن السري المتقدم [5674].

.5685- (ك): عمر بن محمد الأسلمي.

عن مليح الخطمي.
وعنه ابن أبي فديك.
مجهول.
قلت: وروى عنه أيضًا معلى بن أسد حديثا عن ثابت في فضل الدعاء، روى له صاحب المستدرك. انتهى.
والذي يظهر لي أن الذي قال فيه أبو حاتم مجهول هو عمر بن محمد بن فليح المذكور بعد هذا فإنه أسلمي وروى عن مدني مثله، وأما الراوي عن ثابت فهو بصري لم ينسب.
وقد ذكره العقيلي في الضعفاء فقال: عمر بن محمد عن ثابت لا يتابع على حديثه، وَلا يعرف إلا به. ثم ساق له من رواية معلى عنه عن ثابت، عَن أَنس رفعه: لا تعجزوا في الدعاء فإنه لا يهلك على الله إلا هالك.
وقد صححه الحاكم فتساهل في ذلك.

.5686- عمر بن محمد بن فليح بن سليمان.

عن أبيه.
قال الدارقطني: منكر الحديث. انتهى.
وأورد له الدارقطني في غرائب مالك من طريق أحمد بن موسى بن إسحاق الحمار عنه، عَن أبي غزية محمد بن موسى الأنصاري عن مالك
عن الزهري عن عروة عن عائشة في فضل العباس وقال: تفرد به عمر، عَن أبي غزية، وَلا يصح عن مالك.
وبهذا الإسناد إلى مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: إن عمي العباس يوم القيامة في غرفة من غرف الجنة قد أضاءت على تلك الغرف وهو مطل ينظر إلي وأنظر إليه. وقال: هذا لا يصح عن مالك وعمر منكر الحديث.
وأورد له آخر في ترجمة هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة وقال: عمر ضعيف.